وصفة سريعة جداً للتنحيف

يحاول العديد من الأشخاص التخلّص من الدهون الزائدة في الجسم والوصول إلى الجسم المثالي الرشيق؛ فمهما اختلفت الأسباب والدوافع وراء ذلك فإنّه من الثابت أنّ الدهون الزائدة في الجسم تُسبّب العديد من الأمراض على المستويين المتوسّط والبعيد؛ حيث تُعدّ الإصابة بالسمنة من أهمّ أسباب أمراض القلب والشرايين حول العالم، بالإضافة إلى مشاكل العظام والمفاصل المُزمنة وزيادة احتمالات الإصابة بأنواعٍ مختلفة من الأورام الخبيثة.

يُعدّ تنحيف الجسم بصورةٍ سريعة ضمن أحد أكثر الأمور التي يُقبل عليها أصحاب الوزن الزائد في حالة اقتراب مناسبةٍ اجتماعيّة تتطلّب الظهور بجسدٍ رشيق، وعلى الرغم من وجود العديد من المنتجات التجاريّة المنتشرة حول العالم للتنحيف، إلا أنّ الوصفات الطبيعيّة تُعدّ الأكثر أماناً وفاعليّة لعدم وجود أعراضٍ جانبيّة صحيّة لاستخدامها.

تهدف وصفة الليمون للتخلّص من السعرات الحراريّة الزائدة في الجسم في فترةٍ قصيرةٍ للغاية، ولكن يجب عدم الإكثار من تناولها بسبب التأثير السلبيّ الذي قد يلحق بالمعدة جراء زيادة مُعدّل الحمضيّات، وتتميّز تلك الوصفة بأنّها تزيد من مناعة الجسم نظراً لاحتواء الليمون على فيتامين سي.

تتكوّن وصفة الليمون من نصف لتر ماء ونصف ملعقةٍ من القرفة المطحونة، وثلاث حبات من الليمون متوسط الحجم؛ حيث يعصر الليمون جيّداً في الماء وتضاف القرفة، ويوضع الخليط على النّار حتى يصل لمرحلة الغليان، ثم يُترك ليبرد ويُشرب كوبٌ من الخليط كلّ صباح قبل تناول الإفطار، بالإضافة إلى أنه يجب تناول كوبٍ قبل كل وجبة رئيسيّة بربع ساعة، وبعد خمسة أيام من اتباع تلك الوصفة ستظهر نتائج مبهرة على الجسم.

لا يُمكن الاعتماد على الوصفات الطبيعيّة وحدها لحرق الدهون في الجسم؛ حيث إنّ زيادة معدلات حرق السعرات الحراريّة تعتمد على سرعة تدفّق الدم ونسبة الأكسجين التي تصل إلى الخلايا، وتستهلك تلك الخلايا الطاقة في التجدّد وتحسين عمل الأجهزة الداخلية المختلفة في الجسم، لذا فإنّ ممارسة التمارين الرياضيّة الحارقة للدهون يوميّاً تُعدّ عاملاً أساسياً في التنحيف السريع، وتتمثل تلك الرياضات في الجري أو تمارين الكارديو، ويمكن الاكتفاء بالمشي بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد نتيجة بعض الأمراض، كذلك يمنع تماماً تناول المأكولات أو المشروبات التي تحتوي على السكر أو الزيوت المُهدرجة أو السمن، ويجب الإكثار من تناول الخضروات الورقيّة قبل البدء في تناول وجبة الطعام الأساسيّة بعشر دقائق على الأقل، كذلك الإكثار من شرب الماء للمساعدة في تحسين عمليات الإخراج التي تُقلّل من نسبة الدهون في الجسم.